جغرافيا لبنان
|
القارة | آسيا |
الإقليم | البحر الأبيض المتوسط غرب آسيا والشرق الأوسط |
المساحة – المجموع – اليابسة (%) – المياه (%) |
10,452 كـم2 (4,036 ميل2) 98.4 1.6 |
الساحل | 210 كيلومتر (130 ميل) |
الحدود البرية | سوريا 375 كـم (233 ميل)، فلسطين المحتلة 79 كـم (49 ميل) |
أعلى نقطة | القرنة السوداء 3,088 م (10,131 قدم) |
أخفض نقطة | البحر الأبيض المتوسط 0 م (0 قدم) |
أطول نهر | نهر الليطاني 170 كـم (110 ميل) |
تعدّ جمهورية لبنان من الدول العربية وتقع ضمن منطقة الشرق الأوسط، حيث تمتد على ساحل البحر الابيض المتوسط. نظام الحكم في جمهورية لبنان هو نظام جمهوري أي يتم عن طريق إنتخابات رئاسية كل ستة سنوات، وعاصمتها هي بيروت.
يشتهر لبنان بأشجار الأرز الباسقة المعمرة التي يبلغ عدد ما تبقى منها 400 شجرة، حيث البعض منها يبلغ عمرها 1500 سنة تقريباً، حيث يعدّها اللبنانيون رمزا للشموخ والخلود حيث توجد هذه الشجرة بالعلم اللبناني وتعد رمزا من رموز لبنان الوطنية. بالنسبة لمناخ لبنان، فمناخه معتدل متوّسط، ففي مناطق السواحل يكون حارّاً رطباً صيفاً وبارداً ممطراً شتاءً، وفي مناطق الجبال يكون تكون درجة الحرارة معتدلة صيفاً وباردة شتاءً.[1][2] وتشتهر دولة لبنان بغابات الأرز وأشجاره، حيث أنّ الأرز أصبح رمزاً لهذه الدولة، كما أنّ شجرة الأرز هي إحدى علامات ورموز العلم اللبناني. يوجد على السهل الساحلي شواطئ ذهبية وخلجان والكثير من الرؤوس الصخرية الطبيعية، وتقع بيروت أيضاً على السهل الساحلي بالإضافة إلى مدينة طرابلس ومدينة جبيل ومدينة صيدا وصور، من القمم الأساسية لسلسلة جبال لبنان الغربية : القرنة السوداء وارتفاعها 3088 متر، وجبل المنيطرة وارتفاعه 2911 متر، وجبل صنين والذي يرتفع ب2628 متر.[3]
يحد جمهورية لبنان من جهة الغرب الساحل الشرقي للبحر الابيض المتوسط، ومن الشمال والشرق سوريا، ومن الجهة الجنوبية تحدها فلسطين، تنقسم جمهورية لبنان من الناحية الادارية إلى 6 محافظات وهذه المحافظات هي : محافظة بيروت، ومحافظة شمال لبنان، ومحافظة البقاع، ومحافظة جبل لبنان، ومحافظة جنوب لبنان، ومحافظة النبطية.[4][5]
المنطقة
يقع لبنان في غربي قارة آسيا. يحده البحر الأبيض المتوسط من الغرب بشاطئ طوله 225 كم (140 ميل)، وفلسطين المحتلة – إسرائيل [6] من الجنوب وسوريا من الشرق والشمال. وطول حدوده مع سوريا 375 كم (233 ميل)، ومع إسرائيل 79 كم (49 ميل). وهناك خلاف قائم بين لبنان وسوريا بشأن منطقة صغيرة تجاور مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل وهي مزارع شبعا، حيث أن كلا البلدين يدعي انتمائها لإقليمه.[7]
سوريا | سوريا | البحر المتوسط | ||
سوريا | قبرص • البحر المتوسط | |||
|
||||
إسرائيل، فلسطين المحتلة | إسرائيل، فلسطين المحتلة | البحر المتوسط |
تقع لبنان في منطقة الشرق الأوسط، حدودها الشمالية والشرقية مع سوريا وتحدُّها من الجنوب فلسطين المحتلة، كما أنها مُطلّةٌ من الجهة الغربية على البحر الأبيض المتوسط. وتتكوّن جمهورية لبنان العربية من العديدِ من الطوائف والأعراق والحضارات، وهو ما يُميّزهُا عن غيرها من البُلدان العربية. عانت لبنان من عِدّة أحداثٍ فاصلةٍ في تاريخها؛ ممّا شجّع الكثير من اللبنانيين في أغلب الأحيان إلى الهجرة خارج البلاد. وتُقدّرُ مساحتها بـ 4٫036 ميلٍ مربّع.
المساحة والحدود
- المساحة الكلية: 10452 كلم2.
- مساحة اليابسة: 10280 كلم2.
- مساحة المياه: 170 كلم2.
- طول الحدود البرية: 454 كلم.
- طول الحدود مع فلسطين المحتلة: 79 كلم.
- طول الحدود مع سوريا: 375 كلم.
- طول الحدود البحرية: 210 كلم.
- عمق الحدود البحرية: 12 ميل بحري.
- أعلى نقطة: قمة القرنة السوداء: 3088 م.
- أدنى نقطة: مستوى سطح البحر.
الجغرافيا الطبيعية
الأرض[عدل]
معظم الأراضي اللبنانية جبلية[8] ما عدا الخط الساحلي وسهل البقاع. وتخترق لبنان من الشمال إلى الجنوب سلسلتي جبال هما سلسلة جبال لبنان الشرقية والتي تشكل حدوده الشرقية مع سوريا وسلسلة جبال لبنان الغربية والتي تطل على البحر الأبيض المتوسط وأهمها جبل المكمل إذ أن قمته القرنة السوداء هي أعلى قمة جبل في غربي آسيا، ويفصل بين سلسلتي الجبال سهل البقاع. وتنتشر في لبنان الأنهار التي تتجمع من ذوبان الثلوج ومن أشهرها نهر الليطاني ونهر العاصي.
المناخ
يتمتع لبنان بمناخ البحر الأبيض المتوسط، فالشتاء دافئ قصير ممطر، والصيف حار طويل وجاف. تبلغ درجة الحرارة في شهر حزيران (الصيف) 29°م في المنطقة الساحلية للبلاد، بينما تنخفض في شهر يناير (الشتاء) إلى 13°م فقط، أما المناطق الجبلية فحرارتها منخفضة جدًا في شهور الشتاء، بينما تكون حرارتها معتدلة في شهور الصيف، مما يساعد على انتشار المصايف الجبلية التي تشتهر بها لبنان. تسقط الأمطار في فصل الشتاء (نوفمبر ـ مايو)، وتسببها الرياح الغربية العكسية التي تهب من المحيط الأطلسي وخليج المكسيك مخترقة البحر الأبيض المتوسط من الغرب إلى الشرق فتصطدم بالجبال والساحل بشكل عمودي، مما يتسبب في سقوط أمطار غزيرة على البلاد، كما تسببها أعاصير البحر الأبيض المتوسط التي تتحرك خلال فصل الشتاء وأوائل الربيع. وتختلف كمية المطر الساقطة على أجزاء لبنان من جهة إلى أخرى. فالسفوح الغربية لجبال لبنان الغربية أغزر أجزاء لبنان مطرًا بسبب ارتفاعها وتعامدها وتصل أمطارها إلى 1,500 ملم في السنة، وهي كمية أغزر مما يسقط على جبال لبنان الشرقية (400 ملم) وفي السهول الساحلية (350 ملم) ووادي البقاع (150 ملم). يتميز لبنان بارتفاع نسبة الرطوبة بدرجة عالية جدًا خلال الصيف، وتزداد بشكل كبير على السواحل، مما يزيد من الإحساس بحرارة الصيف المرتفعة، بينما تقل الرطوبة النسبية في المناطق الداخلية.[9][10]
التضاريس
تُقسَّم أراضي لبنان من الناحية الطبيعية إلى ثلاثة أقسام متميزة هي: إقليم السهول الساحلية، إقليم المرتفعات الجبلية، إقليم المنخفض الأوسط الأخدودي. إلى جانب الأنهار العديدة التي تجري في الأراضي اللبنانية.
إقليم السهول الساحلية
السهل الساحلي اللبناني ضيق، باستثناء سهل عكّار الذي يقع حول خليج عكّار، الذي يمتد نحو الشرق حتى يتصل بالسهل الانهدامي العرضاني الذي يفصل جبال اللاذقية عن جبال لبنان الغربية، وينتهي برأس الميناء الذي يتقدم سهل طرابلس، الواقع في شرقي المدينة وجنوبها. وبعد طرابلس، يتجه الساحل جنوباً فيكون رأس أنفة ثم رأس الشقعة شمال البترون، ثم يتابع اتجاهه نحو الجنوب فيكون خليج جونيه و خليج مار جرجس ثم رأس بيروت، الذي يتقدم سهل الشويفات الواقع إلى الشرق والجنوب من بيروت، وتغطيه كثبان رملية يسميها السكان صحراء الشويفات، وهي تشتهر بزراعة الحمضيات والبلح والموز والخضراوات. والسهل الساحلي بمحاذاة لبنان الجنوبي، يصبح أكثر اتساعاً، ولكنه يضيق ثانية، ويتسع من جديد عند مصب نهر الدَّامور وشمال صيدا حتى صور، ويكوّن سهلاً حقيقياً عند مصب نهر القاسمية، ولكنه يتوقف فجأة عند الحدود الفلسطينية في رأس الناقورة.[11]
إقليم المرتفعات الجبلية
تمتد سلسلة جبال لبنان من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي إلى الشرق من ساحل لبنان بطول 170كم، وتقع السفوح الشرقية لهذه الجبال ضمن الأراضي السورية، وتعدّ جبال لبنان أهم أقسام جبال بلاد الشام، وتنقسم إلى قسمين متميزين: الأول جبال لبنان الغربية، والثاني جبال لبنان الشرقية.
جبال لبنان الغربية
تشرف هذه الجبال على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتمتد من النهر الكبير شمالاً حتى نهر القاسمية جنوبًا. وتُعدُّ هذه الجبال أعلى جبال بلاد الشام الانكسارية، إذ يبلغ ارتفاع جبل القرنة السوداء 3,083 م.[12] ويختلف اتساع هذه الجبال وارتفاعها من مكان إلى آخر، فالقسم الشمالي أكثر اتساعًا (50 كم) وأعلى ارتفاعًا 3,000 م من القسم الجنوبي. كما تتميز هذه الجبال بصعوبة المسالك والممرات التي تخترقها، إذ لا يوجد فيها إلا ممر واحد هو ظهر البيدر الذي يبلغ ارتفاعه 1,400 م فوق مستوى سطح البحر، ويعبره الخط الحديدي وطريق السيارات بين دمشق وبيروت سلسلة جبال لبنان الغربية. كذلك تتميز هذه الجبال بكثرة أمطارها، وبتغطية الثلوج لقممها في الشتاء، وبوجود بعض غابات الأرز والصنوبر والبلوط، لكن معظم هذه الأشجار قطع في السنوات الماضية، وإن كانت بعض بساتين الأشجار القديمة الجميلة ما زالت موجودة في المرتفعات الشمالية، ولذلك تشتهر هذه الجبال بوجود مراكز اصطياف ذات شهرة عالمية. ويقوم الفلاحون بزراعة سفوح هذه الجبال في مناطق المدرجات المروية بعدد من المحاصيل الزراعية خاصة الفاكهة.
جبال لبنان الشرقية
جبال لبنان الشرقية وتسمى أيضا جبال القلمون هي سلسلة جبلية في شرق لبنان وجنوب غرب سوريا.[13][14][15] وتتميز هذه الجبال بأنها أكثر اتساعًا وأقل ارتفاعًا وغنىً من جبال لبنان الغربية. كما تتميز بأنها تنحدر بشدة إلى سهل البقاع غربًا، بينما تنحدر ببطء تدريجي نحو الأراضي السورية شرقًا. ويشمل القسم الجنوبي من هذه الجبال مرتفعات حرمون (الشيخ)، وأعلى قممها قمة جبل حرمون التي ترتفع إلى 2,814 م فوق مستوى سطح البحر. وتتفرع منها جبال أخرى تمتد حتى تدمر في قلب البادية السورية تُعرف بالجبال التدمرية، ومنها جبل قاسيون الذي يشرف على مدينة دمشق. وتوجد في لبنان كذلك جبال أخرى تمتد في الجنوب، وتُعرف باسم جبال عامل.
الإقليم المنخفض الأوسط الأخدودي
ويُعرف هذا الإقليم بالسهول الوسطى، وبسهول البقاع. وهو يفصل بين جبال لبنان الغربية وجبال لبنان الشرقية. ويتميز هذا السهل بأنه عريض في الشمال والجنوب، ضيق في الوسط أمام بيروت. ويبلغ طوله 120 كم، كما يترواح عرضه بين 8 و 16 كم. ويمتاز بخصبه وغناه وبكونه مزرعة للخضراوات اللبنانية، كما يتميز بارتفاع أرضه إلى 500م فوق مستوى سطح البحر، لكنه يبدو منخفضًا بالمقارنة بجانبيه المرتفعين من الجبال العالية، ويبلغ متوسط الارتفاع في وسط هذا السهل 1,400م تقريبًا. يعدّ هذا الإقليم منخفضًا أخدوديًا، كما يُعدّ حلقة في سلسلة المنخفضات الأخدودية المتتابعة التي يشملها الأخدود الإفريقي الآسيوي العظيم.[11]
الأنهار
أنهار لبنان
تجري في لبنان عدة أنهار، يصب بعضها في البحر الأبيض المتوسط غربًا، ويجري بعضها الآخر في المنخفض الأوسط (سهل البقاع)، ويتجه إما نحو الشمال فالغرب ليصب في البحر الأبيض المتوسط، أو نحو الجنوب فالغرب ليصب كذلك في البحر الأبيض المتوسط. ومن أهم هذه الأنهار نهر الليطاني الذي ينبع من غرب بعلبك في سهل البقاع ويصب في البحر المتوسط شمال مدينة صور، يبلغ طوله 170 كلم.[16] ويوجد كذلك نهر العاصي الذي يبلغ طوله مسافة 46 كم إلى داخل الأراضي السورية، وهو ينبع من شمالي هضبة بعلبك، ويتجه شمالاً فغربًا ليصب في البحر الأبيض المتوسط عند مدينة السويدية في سوريا، ويبلغ طوله 325 كم ضمن الأراضي السورية عدا لواء الإسكندرونة وطوله الكامل 571 كم. كذلك ينبع نهر الأردن من مرتفعات لبنان، ويتجه نحو الجنوب خارج حدود لبنان بطول 85 كم. إلى جانب هذه الأنهار يجري في السهل الساحلي بلبنان عدد آخر من الأنهار منها: النهر الكبير الجنوبي، نهر البارد، نهر الزهراني، نهر إبراهيم، وهي أنهار صغيرة جبلية سريعة المجرى تنبع من السفوح الغربية لجبال لبنان الغربية، وتتجه بانحدار شديد نحو البحر الأبيض المتوسط لتصب مياهها فيه. كما توجد أنهار: أبو علي، الجوز، الكلب، بيروت، الدامور، الأولي.
الموارد المائية
تعرف لبنان ندرة من حيث الموارد المائية، وهذا راجع بالأساس إلى التغيرات المناخية التي تؤثر على انتظام الأمطار، إضافة إلى التوزيع العشوائي لهذه الموارد على كافة أنحاء البلاد. معظم الأمطار في لبنان تتساقط خلال فصل الشتاء، لكن على مدار السنوات الخمس والأربعين الماضية، قدرت وزارة البيئة اللبنانية أن معدل هطول الأمطار انخفض بشكل عام بمعدل يتراوح بين 5 و 20 في المئة.[17] تبلغ كمية الأمطار التي تهطل على الشريط الساحلي في لبنان ما يقرب من 2500 ملم من الأمطار سنويًا، بينما منطقة وادي البقاع في الشرق نصيبها عُشر الكمية فقط.[18] في عام 2004، كان حوالي 21 ٪ فقط من الأسر في جميع أنحاء لبنان تتمتع بإمكانية الوصول المستمر إلى المياه في أشهر الصيف، حيث تتركز معظم هذه الأسر في العاصمة بيروت أو ضواحيها.[17] من المتوقع ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض معدل التساقطات المطرية خلال السنوات المقبلة، وأيضا حالات الجفاف الطويلة، ما يؤدي إلى فرص أقل للحصول على مياه الشرب.[18] وفقًا لوزارة البيئة، فإن هناك عدة عوامل تستنزف موارد المياه في لبنان، كزيادة الطلب على المياه من جميع القطاعات، وتلوث المياه، وإدارة الموارد المائية بشكل غير فعال وغير مستدام.[19] عانى لبنان من نقص خدمات المياه والصرف الصحي لسنوات عديدة. العوامل التي لها تأثير أكبر على نوعية وكمية الموارد المائية في لبنان هي النمو السكاني، والتحضر (88٪ من السكان يعيشون الآن في المناطق الحضرية)، والنمو الاقتصادي، وتغير المناخ.[20] في السنوات الأخيرة، ازداد النمو السكاني بسرعة مع قدوم العديد من اللاجئين السوريين.[21] تم اقتراح بعض المشاريع الجديدة لإعادة هيكلة قطاع المياه. في الوقت الحالي، يتم فقدان أكثر من 48 في المائة من المياه التي يوفرها النظام العام من خلال التسربات المتكررة وسوء جودة شبكات المياه العادمة، والتي قد تنعدم في بعض المناطق.[21] يركز أحد المشروعات التي تنفذها وزارة البيئة حاليًا بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) على جمع مياه الأمطار من قمم الدفيئات الزراعية من أجل زيادة كمية الموارد المائية وتقليل الضغط على ضخ المياه الجوفية.[20] من المتوقع أن يؤدي هذا المشروع إلى زيادة توافر المياه خلال الأشهر الحرجة بشكل خاص من أواخر الصيف وأوائل الخريف عندما تكون نسبة هطول الأمطار قليلة، مما يساعد على تقليل خطر الملوحة في كل من التربة والمياه، وزيادة مرونة المحاصيل التي تواجه فترات طويلة من الجفاف.[20] هناك أيضًا مشروعات مقترحة لاستخدام مياه الصرف الصحي المعاد تدويرها في سقي المحاصيل الزراعية من أجل توفير مزيد من المياه العذبة الصالحة للشرب للاستهلاك.[20] سيكون هذا تحسنا هائلا، حيث أن مرافق معالجة النفايات الصلبة غير متوفرة، وأكثر من 92 في المائة من مياه الصرف الصحي في لبنان تصب في المجاري المائية والبحر دون معالجة مباشرة.[21] إذا لم يقم لبنان بإصلاح قطاع المياه، فمن المحتمل أن يكون هناك نقص مزمن وحاد في المياه بحلول عام 2020، مما سيخلق احتياجات لن تتمكن وزارة الطاقة والمياه من الوفاء بها.[22] أصبحت المياه مورداً شحيحاً وإذا ما شرع لبنان في إصلاح الممارسات، يمكن أن التقليل من خطر ندرة المياه في المستقبل.